الولادة يعتبر وقت الولادة هو أكثر الأوقات ألماً وسعادةً بالنسبة لأي امرأة حامل، وعلى الرّغم من أنها تتعب وتتألم في تلك اللحظات إلا أنها تكون في قمة سعادتها كونها ستصبح أماً، فشعور الأمومة شعور لا يمكن وصفه، ولذلك نجد الكثير من النساء الحوامل يبحثن عن طرق تساهم في تسهيل ولادتهن بشكل ميسّر حتى لا ينشغلن بالتعب والألم المصاحب للولادة وينسين سعادتهنّ بالمولود الجديد أثناء الولادة.
في الحقيقة يحتاج تسهيل الولادة إلى الاستعداد المُناسب منذ بداية الشهر التاسع من الحمل حتى يتهيأ الجسم للولادة الطبيعية دون أيّ مشاكل، ولذلك سنقدّم لكم بعض التمارين والطرق التي تساعد على توسيع الرحم وتسهيل وتسريع الولادة والحدّ من الألم الذي يصاحبها.
تمارين لتسهيل الولادة الطبيعية - تمارين التنفس: حيث إنّ التوتر والقلق هو من أكثر الأمور التي تُعقّد الولادة الطبيعية، لذلك ينصح جميع الأطباء بممارسة هذه التمارين من بداية الشهر التاسع والتي تُخفّف نسبة التوتر والقلق والخوف من ألم الولادة، بالإضافة إلى أنها تسهل الطلق، وهذه التمارين هي: الإكثار من ممارسة عمليتي الشهيق والزفير باستمرار وبشكلٍ مُنظّم.
- تمرين الكرة: وذلك من خلال الاستعانة بكرة رياضيّة كبيرة الحجم وتوضع على الحائط، ثمّ الاستناد عليها بالظهر مع فتح القدمين قليلاً ثم النزول بالجذع للأسفل ثم العودة للوضع السابق مع مراعاة تثبيت القدمين على الأرض، وهكذا.
- تمرين القرفصاء: ويتم من خلال الوقوف بشكلٍ مُستقيم ووضع اليدين خلف الرقبة ومباعدة القدمين قليلاً ثم النزول بالجسم باتجاه الأرض ويكون الظهر مستقيماً، مع مباعدة الفخذين عن بعضهما البعض خلال النّزول والوصول للأرض، ويمكن الاستناد على كرسيّ خلال النزول بدلاً من وضع اليدين خلف الرقبة، ثمّ العودة مرّة أخرى وهكذا.
- تمارين الدمبلز: حيث يتمّ مسك الدمبلز باليدين، ويكون الكوعان مُلامسان للخصر واليدين للأمام، وفتح القدمين قليلاً، ثم الضغط بالجسم نزولاً مع ثني الرّكبتين قليلاً وزيادة فتح القدمين، ثم العودة وهكذا.
- تمارين المشي وكثرة الحركة: وذلك من خلال المشي مدة نصف ساعة يومياً، بالإضافة للأعمال البيتيّة من نظافة وترتيب وغير ذلك؛ حيث إنّ ذلك يُرخي عضلات الحوض ويوسّع من الرحم.
طرق أخرى لتسهيل الولادة الطبيعية تتمّ ممارسة هذه الطرق ابتداءً من الشهر التاسع فقط وهي كما يلي:
- تحفيز الحلمات: حيث إنّ هذه الطريقة من أهم الطرق التي تساهم في تسهيل الولادة الطبيعية خاصة للمرأة البكر، كما أنها تساهم في الاستعداد للرضاعة الطبيعية وبالإضافة إلى أن تحفيز الحلمات يساعد على زيادة تقلّصات الرحم، وتوجد دراسة أثبتت أنّ نسبة 37% من النساء اللواتي استخدمن هذه الطريقة أصبحت ولادتهنّ أسرع.
- ممارسة العلاقة الجنسية: حيث ينصح بالإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين خاصّةً في الشهر التاسع، كونها تساعد على زيادة انقباضات الرحم، كما أن السائل المنوي يحتوي على البروستاجلاندين والذي يُليّن عنق الرحم ويوسعه.
- تناول فاكهة الأناناس: حيث إنّ الأناناس تحتوي على مواد ملينة لعنق الرحم وتزيد من انقباضاته مثل: البروملين.
- الماء: وذلك من خلال شرب الماء بكثرة، بالإضافة إلى بقاء الحامل بحوض من الماء لما له من تأثير في استرخاء العضلات وتخفيف ألم الطلق، وجعل الجسم رطباً، ويُنشّط الدورة الدموية.